أما دراسة الظاهر، فقد وضع العلماء قواعد لتعيين ظواهر الألفاظ وتشخيصها، بحثوها ضمن العناوين التالية:
الأوامر، النواهي، المفاهيم العالم والخاص، المطلق والمقيد.
الطريقة العامة:
والطريقة العامة لاستفادة الحكم من ظواهر القرآن والحديث، هي:
1- أن يتأكد من ظهور اللفظ في المعنى، وذلك لتطبق عليه قاعدة الظهور، وهي: كل ظاهر حجة، التي ثبتت حجيتها بالبداهة، لقيام بناء العقلاء وسيرتهم الإجتماعية على الأخذ بالظواهر في مجال التفاهم والمحاورات، والشارع المقدس أحد العقلاء بل سيّدهم، ولم يعرف عنه أنه انتهج طريقة جديدة له في عالم التفاهم، وإنما المعروف عنه أنه سار بنفس السيرة الاجتماعية للعقلاء.
2- ويتأكد بعد ذلك من عدم وجود ما يمنع من الأخذ به والعمل على وفقه.
3- فينتهي إلى تحصيل الحكم، وهو المعنى الظاهر.
كما سيتضح هذا أكثر عند استعراضنا قواعد تعيين الظواهر فيما يأتي.