كما ذكرت اعلاه إن خصائص وصفات ألماس المميزة هي بغايـة الاهمية وعليها يُقدر ثَمنْه وقيمتة الجمالية وللالماس صفات وخصائص حددها المصنفون باربعة خصائص يعتمدون عليها في عمليات التصنيف المخبرية والتجارية ,ولكن تلك الخصائص هي فقط لغايات التصنيف لا أكثر ويطلق عليها الجودة مجازا فالتسلسل التصنيفي للماس متباين من معهد إلى آخر ومن شركة إلى أخرى وهذه المعايير هي : القيراط، الوضوح(النقاء)، اللون، والقطع. وهذه المعايير تستخدم للألماس الطبيعي والصناعي على حد سواء ولكن لا تنطبق على [الأحجار الكريمة] وذلك لاختلاف طبيعة التكوين والصفات والمميزات التجارية ،ويتم إنتاج الالماس الاصطناعي بكميات تقارب أربعة أضعاف الكمية المستخرجة طبيعيا وذلك لسد الطلب المتزايد على الالماس الطبيعي وقلة المعروض وباسعار فلكية وسنتعرض للالماس الصناعي لاحقا. كانت الولايات المتحدة الأمريكية أول من فصل النظام اللوني للألماس والتي تصنف تاريخيا بأنها أكبر شريك لسوق الألماس في العالم ,كانت البداية في سنوات ال 1930 عندما وضع أول تصنيف لوني خاص بهم فالألماس المكتشف قبل التصنيف اللوني كان يوصف بأنه الماس العهد القديم أو المناجم القديمة لعدم إدراجه في سجلات معاهد التصنيف الأمريكية.فقد قامت الولايات المتحدة وبعدها شركات ومعاهد العالم بعمل تصنيف خاص يعتمد على أسماء المناطق أو المناجم التي استخرج منها الحجر مثل الألماس العديم اللون يرمز لـه ماس العهد القديم تصدر شهادات ملكية تصاحب الماس الطبيعي خصوصا النادر منها واي حجر الماس يفوق وزنة الثلاثة ارباع القيراط وأحيانا أقل من ذلك وتكون هذة الشهادات صادرة من معاهد وكليات جامعية جيولوجية أو شركات تمتلك مختبرات مرخصة لتلك الغايات وخبراء من ذوي الشهادات المعترف بها عالميا ويطلق على الخبير صفة (المصنف) واما صفة الخبير فتطلق على المصنف الذي له الخبرة في تصنيف الالماس الخشن والالماس المصقول على حد سواء، ومن هذه المعاهد ومن اشهرها GIA[1] المعهد الجيولوجي الامريكي والمعهد الجيولوجي الاوروبي HRD[2] والمعهد الجيولوجي الدولي IGI [3] وهناك معاهد في كل من المانيا وفرنسا والصين والهند واليابان والإمارات العربية المتحدة وفي جنوب أفريقيا وهناك أيضا أتحاد لتلك المعاهد يحدد المعايير التصنيفية ويوحدها ما بين تلك المعاهد وسوف نتعرض لتلك المعاهد وشهاداتها لاحقا.