في أكتوبر 2000م أكَّدت مجلة "eir الاستخباراتية الأمريكية أن السودان وما يذخر به من إمكانات قادر على أن يصبح سلة غذاء العالم ليس للقارة الأفريقية فحسب؛ وإنما لأجزاء واسعة من آسيا أيضاً" وقالت أن السودان لو ترك لوحده يستطيع اتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق هذا الهدف" ، وأشارت المجلة إلى أحد أبرز أعمال التخريب التي تعوق جهود السودان في مجال المصالحة الوطنية تتمثل في "الحرب الأهلية في جنوب السودان والتي تكلف خزانة الدولة حوالي مليون دولار يومياً إضافة إلى الخسائر البشرية" ، المجلة اتهمت الدوائر الأمريكية والإسرائيلية وأعوانهما وكذلك المنظمات الإنسانية وعلى رأسها منظمة عون الشعب النرويجي بالتورط في تقديم إمدادات السلاح وغيرها إلى حركة التمرد ، كما أشادت المجلة بمساعي الحكومة لتحقيق السلام وحملت قرنق ورفاقه مسئولية محاولة عرقلة مسيرة التنمية في السودان.