أيه الأصدقاء الأعزاء
استطرادا لما أدرجت عن الموضوع المنشور في العربية عن مسألة الاختلاط المدرسي المدروس الذي وضع للتطبيق والتطبيع في المدارس الابتدائية ويقال للمراحل الدنيا وأقول في هذا ( على مين نلعبها ) هذا إنما مجرد باب أو مدخل سيتلوه عدة مداخل سترونها قريبا بل وقريبا جدا وستتطور الأمور إلى وصول هذا الاختلاط إلى المراحل الأعلى فالأعلى فالمجتمع لم يعد ذلك المجتمع الذي من السهل اللعب عليه بهذه الشعارات والمقالات لان الطفل هذه الأيام يختلف عن الطفل أيام جدي وجدك وأبي وأبيك عندما كانوا أطفالا ولا يمكن إن تنطلي عليه مثل هذه الزخارف الإعلامية والشعارات المترهلة وعجبا لمن يحمل الشهادات العليا في العلوم النفسية والاقتصاد والتدريس وووو ألا يعلمون بان العالم تطور وان العلم كما سقاهم قد سقى غيرهم وان مثل هذه الأمور لا يمكن إن تمر دون تساءل وبحث ( في زمننا هذا الطفل الصغير عندما تنوي أن تشتري له أي لعبة أو مشروب أو قطعة حلوى تجده يسائلك ويناقشك كيف استفيد من هذه ولماذا لا تشتري لي هذه بدلا من هذه وعندما تسأله عن السبب يكون وبكل ثقة قد حضر الاجابه التي ربما تغفل أنت وبهذا السن عنها .
لن أطيل عليكم ولكن لم اسكت وعلقت على توضيح الدكتور وأفردت له عبارة ( من نصدق الدكتور أم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم , وناشدته الرجوع إلى كلام الله ورسوله قبل إن يكون علمه وشهاداته وبال عليه يوم لقاء الله ثم جعلت له الخيار في البحث عن تصحيح ما كتبه للتشكيك فيما حدثنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أصدقائي الكرام :
أمعنوا النظر والفكر في كلام ذلك الدكتور ثم اقرءوا هذا الحديث وتذكروا انه كلام رسول الأمة وشفيعها الذي لا ينطق عن الهوى مثل الدكتور المتعلم ! واترك التعليق لكم
الحديث
حدثنا مؤمل بن هشام يعني اليشكري حدثنا إسماعيل عن سوار أبي حمزة قال أبو داود وهو سوار بن داود أبو حمزة المزني الصيرفي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
}مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع {
لقد أثرت إن أضيف لكم شرح الحديث من (عون المعبود شرح سنن أبي داود ) للإيضاح فقط
مروا ) (
: أمر من الأمر حذفت همزته للتخفيف ثم استغنى عن همزة الوصل تخفيفا ثم حركت فاؤه لتعذر النطق بالساكن
( أولادكم )
: يشمل الذكور والإناث
بالصلاة ) (
: وبما يتعلق بها من الشروط
وهم أبناء سبع سنين ))
:, والجملة حالية ليعتادوا ويستأنسوا بها
واضربوهم ) )
: أي الأولاد
( عليها )
: أي على ترك الصلاة
وهم أبناء عشر سنين ) )
: لأنهم بلغوا أو قاربوا البلوغ
( وفرقوا )
: من أمر التفريق
(المضاجع بينهم في)
: قال المناوي في فتح القدير شرح الجامع الصغير أي فرقوا: أي المراقد
بين أولادكم في مضاجعهم التي ينامون فيها إذا بلغوا عشرا حذرا من غوائل الشهوة إن كن أخوات , قال الطيبي جمع بين الأمر بالصلاة والفرق بينهم في المضاجع في الطفولية تأديبا لهم ومحافظة لأمر الله كله وتعليما لهم والمعاشرة بين الخلق وأن لا يقفوا مواقف التهم فيجتنبوا المحارم انتهى ,
اسأل الله العلي القدير لي ولكم أن يوفقنا لخير القول والعمل وان يديم علينا نعمه وفضل النصح والتناصح والله المستعان وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين