أجاز المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ لعبة «البلوت» التي تلعب في معظم المجالس السعودية، موضحاً «أنها خير من أحاديث الغيبة والنميمة»، لكنه اشترط لجوازها أن تلعب «بلا عوض»، وألا تتمكن من القلب. وقال في لقاء مفتوح جمعه مع طلاب إسكان جامعة الملك سعود : «لعبة البلوت من دون عوض ليس فيها تحريم»، إلا أنه أشار إلى أن الإمام مالك بن أنس منعها من دون عوض. وفي ما يتعلق بالتبرع بأعضاء الميت إذا لم يُوْصِ الميت، قال: «الأصل أن كسر عظم الميت ككسر عظم الحي»، لافتاً إلى وجود فتاوى كثيرة أجازت ذلك من المجامع الفقهية، قبل أن يضيف: «ينبغي أن نعلم أن أخذ الأعضاء قبل الموت لا يجوز، لكن إن توقفت نبضات القلب وحكم عليه بالموت، فهناك من يرى الجواز، لكن الأمر ليس يسيراً». وأزال آل الشيخ اللبس على الطلاب الوافدين من قرابة 55 دولة إلى جامعة الملك سعود، بخصوص كيفية التوفيق بين مذاهب بلدانهم والمذهب الحنبلي الذي يدرّس في الجامعات السعودية، عندما أجاب على سؤال حول ذلك بقوله: «إن المذاهب كلها حق»، مطالباً السائل باستخدام أسلوب الإقناع بما يوافق الشرع.