أهرامات مصر هي الأهرامات التي قام قدماء المصريون ببنائها. أشهرها أهرامات الجيزة.
بنيت الأهرامات بمصر وعددها 138 هرم علي خط واحد يمتد من أبو رواش بالجيزة حتي هوارة علي مشارف الفيوم. وهي بنايات ملكية بناها قدماء المصريين في الفترة من سنة 2630 ق.م. وحتي سنة 1530 ق.م. وقد تدرج بناؤها من هرم متدرج كهرم زوسر (3630 ق.م. – 2611ق.م.) بسقارة إلي هرم مسحوب الشكل في شكل هرمي كأهرامات الجيزة. وبني الملك خوفو الهرم الأكبر أحد عجائب الدنيا السبع. وكانت الأهرامات المصرية مقابر للملوك والملكات. وكانت تبني المعابد بجوارها ليساعد الكهنة الروح الملكية لتسير فيما بعد الحياة. وفي المملكة القديمة Old Kingdom (2585 ق.م. – 2134 ق.م.) كان الفنانون المصريون ينقشون بالهيروغليفية علي جدران حجرة الدفن للمومياء الملكية نصوصا عبارة عن تعليمات وتراتيل يتلوها أمام الآلهة وتعاويذ لتحرسه في ممره لما بعد الحياة. وهذه النصوص عرفت بنصوص الأهرام Pyramid Texts. وإبان عصرهذه المملكة القديمة بنيت الأهرامات الكبيرة من الحجر لكن مع الزمن قل حجمها. لأنها كانت مكلفة. لهذا نجد في المملكة الوسطي Middle Kingdom (2630 ق.م. – 1640 ق.م.) كانت تبني بالطوب اللبني من الطبن. وكانت أضلاع الأهرام الأربعة تتعامد مع الجاهات الأصلية cardinal directions الأربعة(الشمال والجنوب والشرق والغرب).ومعظم الأهرامات شيدت بالصحراء غربي النيل حيث خلفها تغرب الشمس. لأن قدماء المصريين كانوا يعتقدون أن روح الملك الميت تترك جسمه لتسافر بالسماء مع الشمس كل يوم. وعندما تغرب الشمس ناحية الغرب تعود الروح الملكية لمقبرتها بالهرم لتجدد نفسها. وكان مدا خل الأهرمات في وسط الوا جهة الشمالية من الهرم. ويرنفع مدخل الهرم الأكبر 17مترا من فوق سطح الأرض حيث يؤدي لممر ينزل لغرفة دفن الملك. وتغير تصميم الأهرامات مع الزمن. لكن مدخلها ظل يقام جهة الشمال ليؤدي لممر ينزل لأسفل وأحبانا يؤدي لغرفة دفن الملك التي كانت تشيد في نقطة في مركز قاعدة الهرم.وأحيانا كانت تقام غرف مجاورة لغرفة الملك لتخزبن مقتنياته والأشياء التي سيستخدمها في حياته الأخروية ومن بينها أشياء ثمينة.مما كان يعرضها للنهب والسرقة. وكان الهرم يبني حوله معابد وأهرامات صغيرة داخل معبد للكهنة وكبار رجال الدولة.وكان متصلا بميناء علبي شاطيء النيل ويتصل به عدة قنوات.وكان يطلق عليه معبد الوادي الذي كان موصولا بالهرم بطريق طويل مرتفع ومسقوف للسير فيه. وكان هذا الطريق يمتد من الوادي خلال الصحراء ليؤدي لمعبد جنائزي يطلق عليه معبد الهرم وكان يتصل بمركز الواجهة الشرقية للهرم الذي كان يضم مجموعة من الأهرامات من بينها أهرامات توابع وأهرامات الملكات.وكانت هذه الأهرامات التوابع أماكن صغيرة للدفن ولايعرف سرها.وكان بها تماثيل تمثل روح الملك. وكانت أهرامات الملكات صغيرة وبسيطة وحولها معابد صغيرة وكانت مخصصة لدفن زوجاته المحببات له. ويطلق علي هرم الملك خوفو الهرم الأكبر حيث يقع بالصحراء غرب الجيزة بمصر وبجواره هرما الملك خفرع (ابن خوفو) والملك منقرع (حفيد خوفو).وكانت طريقة الدفن قد بدأت لدي قدماء المصريين من مقابر قديما إلي الأهرامات ما بين سنة 2920 ق.م. إلي سنة 2770 ق.م.ومنذ عام 2770ق.م. –2649 ق.م. كان الملوك يدفنون في بلدة أبيدوس في قبور عبارة عن جدران من الطوب فوقها مصطبة من الرمل.وفي سنة 2649ق.م. حتي سنة 2575ٌق.م.كان الملوك يدفنون تحت مصطبة من الطوب اللبن. لكن الملك زوسر الذي حكم من سنة 2630 ق.م. حتي 2611ق.م. بني هرمه المدرج بسقارة وهو عبارة عن مصطبة مربعة مساحتها كبيرة ويعلوها مصاطب متدرجة المساحة مكونة هرما يعلوها.و يتكون من 6مصاطب. وقد صممه الوزير المعماري أمنحتب. ثم أخذ الملوك يبنون مصاطبهم من الحجارة. وأول من بني هرما حقيقيا كان الملك سنفرو في بلدة دهشور.وما بين سنتي 2465ق.م.و2323ق.م. أخذت الأهرامات الملكية لايهتم ببنائها جيدا. وفي عهد المملكة الحديثة (1550ق.م. –1070ق.م.) لم يعد ملوكها يدفنون في الأهرامات ونقلوا موقع مقابر الدفن في وادي الملوك حيث عاصمتهم الجديدة الأقصر (طيبة).