ابو الـبدر مدير الدعم الفني والاستشارات
عدد المساهمات : 61 نقاط : 108 تاريخ التسجيل : 23/04/2010
| موضوع: أربعة مفاتيح من خزائن الحياة السبت 1 مايو 2010 - 0:03 | |
| أربعة مفاتيح من خزائن الحياة
(ألمعامله) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هيا لنبحر في الأعماق و نتكلم عن الأخلاق والمعاملات في قرآن رب الأرض والسماوات هيا إلي معاملات أفضل بسم الله الرحمن الرحيم ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125)(النحل125) الآية تحثنا علي"الدعوة إلي سبيل الله مع الالتزام بقواعد المخاطبة" الحكمة في توجيه الخطاب - قول الموعظة الحسنه - الجدال بالحسنى عامل الناس كما تحب ان يعاملوك.. تعامل الناس بالطيبة والاحترام والأخلاق الحسنه والحنان والعطف وحسن الحوار... سوف تجد ما تتعامل به ثمرا يافعا يثمر فى حياتك.. لأنك كسبت أعظم كنز وهو حبهم.. وإذا تعاملت بالقسوة وعدم الاحترام والتقليل من شانهم .. فسوف تجد ما لا تحمد عقباه...
( المصافحه والأبتسامه ) فالابتسامة هي أسرع وسيلة للوصول إلى قلوب الخلق وتوصيل الحق ، وحسبنا وصية رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأمته : ( تبسّمك في وجه أخيك صدقة ) رواه ابن حبّان .
ما أجمل أن نبادر بالسلام على من نعرف وعلى من لا نعرف..! كما أمرنا ديننا الحنيف. فالمصافحة طريق لكسب الود بين الناس.. لنتعلم معا كيفية ألمصافحه وهى :- أولا : بادر من تصافحه بابتسامة ود. ثأنيا: امسك بيديه إلى أن يبعدها هو عنك. ثالثا : اجعل اتصال عينيك بهي طوال مدة ألمصافحه.
(الفراق ) قال تعالى في محكم التنزيل ((كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)) كل من على الدنيا هالك لا محالة إلا الله عز وجل لا اله إلا هو سبحانه.
الدنيا فانية.. أحبب .. وصادق .. وعاشر ..من شئت ..... فانك مفارقه.. ففي هذه الدنيا لا بد من الفراق
(الصمت)
......... يسير فيه كل منا على حسب قوة صمته وحاجته له، قد نصمت لكي لا نضايق الآخرين ، و قد نصمت لأننا نجدهم سعداء فنكتفي بذلك، و قد نصمت لأننا عاجزون عن الحديث وعن التعبير عما في خلجات أنفسنا ......... وقد نصمت لأننا نحبهم وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه رواه البخاري ومسلم.
وحفظكم الله واسعد حياتكم
| |
|