ظاهرة رمي الكتب بعد الاختبارات

إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

قال تعالى(و إن تعدوا نعمت الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفّار (ابراهيم:34)

فلعل من التحدث بنعمة الله اننا في دولة تستطيع ان توفر لنا الكتب المدرسية ونحن لانكلف نفوسنا حتى بتجليدها والمحافظة عليها. بينما هناك غيرنا يشتري هذه الكتب ويعرف قيمتها ويقدرها حق قدرها..
فما إن تنتهي الاختبارات المدرسية حتى تمتلئ الطرقات والساحات المجاورة للمدارس بقصاصات الكتب والدفاتر في صورة تسيء للعلم فضلا عن كونها هدراًاقتصادياً وتربوياً كبيراً.
وإنه لمن الأمور المحزنة أن تجد الطلاب والطالبات الراسبين يبحثون في الكتب الملقاة لاحتياجهم إليها الآن، والتي رموها من قبل دون إحساس بالمسؤولية ، وأنه من المحزن أيضا أن تجد كتب التفسير والحديث والعقائد ملقاة على الأرض بماتحويه من آيات قرآنية وأحاديث نبوية.
فيا ترى ماهي الحلول لهذه الظاهره المتوارثه عبر الاجيال
رغم ان هناك كثيرا من المدن مثل مدينة الجبيل الصناعية وغيرها وضعت حاويات للكتب ولكن يظل الحال على ماهو عليه ظاهرة رمي الكتب بعد الاختبارات 333e7f10

رقم الفتوى (11356)
موضوع الفتوى: رمي الكتب الدراسية بعد الانتهاء من الامتحانات
السؤا ل: لقد انتشرت ظاهرة مزمنة بين طلاب المدارس وهي: رمي الكتب الدراسية بعد الانتهاء من الامتحانات بما فيها الكتب التي تحوي آيات قرآنية وأحاديث نبوية، ومنهم من يتعمد رميها. فما الحكم في ذلك ؟
الاجابـــة :هذه الكتب الدراسية بجميع أنواعها وفنونها لا تخلو من ذكر الله كالتسمية والحمد له والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم- وغالبًا يكون فيها بعض الآيات القرآنية التي لها حرمة ومنزلة رفيعة، وقد قال تعالى:
ظاهرة رمي الكتب بعد الاختبارات B2

فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ ظاهرة رمي الكتب بعد الاختبارات B1

فعليكم ملاحظة رفعها وإكرامها، وعليكم تنبيه الأولاد ذكورًا وإناثًا على عدم الاستهانة بها، فبعد الفراغ من الدراسة تحفظ للاستفادة منها فيما بعد أو تحرق حتى لا يستهان بها، وتدفن في موضع نظيف حتى تتلف وحتى لا تمتهن. والله أعلم.

هذه الظاهرة نراها سنوياً بمجرد أن تنتهي الإمتحانات ، وأرا أن الحل لمثل هذه الظاهرة ، أن يلزم كل طالب عند إستلام الكتب في أول العام الدراسي بالتوقيع على إعادتها بعد نهاية العام ، ولن ينتقل إلا المرحلة الثانية ، إلا بعد تسليمها لإدارة المدرسة

المثل يقول العلم في الراس مش في الكراس أساساًمفيش علم حقيقى في جميع الدول العربية... ربنايسترها ...