أعالج لوعة المغرم وتكبر لهفة المشتاق
بحسن رضاي أسوق خطاي أقدّم رجلي وافهقها
اهوجس من طلوع الشمس لما غيبة الأشفاق
ولا أدري في ظلام الليل رجلي وش يوافقها
أبصبر وأتصبّر مير أظن الصبر ما ينطاق
لقيت الصبر مرّ ولو ينوش الكبد يحرقها
األا يا كاملين المعرفة سلك الغرام دقاق
إلى صاب القلوب الله يعافينا يخرقها
أنا لي صاحبٍ خدّه ورا الشيله كما البرّاق
بعرض المزنة اللي مثل شمس الظهر بارقها
خلقها الله وزيّن خلقها وأخلاقها الخلاّق
قليلٍ جنسها في جيلها سبحان خالقهالها
عينٍ إليا لدّت بها تذبح بها العشّاق
وبها وصفٍ من عنق المها هو طول عاتقها
إلى ما شفتها ضاقت بي الدنيا وصدري ضاق
وأنا لو الهوى لي كان عيني ما تفارقها
أحب مشاهد الغالي عسى ما هو بحب افراق
ولو راحت معه في مغرب الدنيا ومشرقها
إلى جا الليل ما شفته تزيد بصدري الدقاق
معه روحي بسلك العنكبوت الله معلقها
إليا عرّض عليّ أقف مثل وقفة كسير الساق
وساعات الوداع أسرع من الكدلك دقايقها
أنا وياه جدّدنا القسم .. والعهد .. والميثاق
لكن قدرة الله سابقه محداً يسابقها
تعاطينا العهد في واحداً من عاهده ما باق
مادام إن الثقة بالنفس يلزمنا نوثقها
أنا أعرف ناس ما تنقاد بالدنيا ولا تنساق
ولو تعطيك عهد الله وأمانه لا تصدقه
اتشوف ازوالهم مثل العرب مير الله الرزّاق
متى ما هب نسناس الهوى يظهر حقايقها