ينتظر أن تعلن الإدارة الهلالية خلال اليومين المقبلين في بيان يصدر عن طريق المركز الإعلامي بالنادي عن موقفها النهائي حيال رحيل المدرب البلجيكي إيريك غيرتس، وتعاقده مع الاتحاد المغربي، وتحديد المدرب الجديد الذي سيتولى مهام التدريب ووقت إشرافه.
من جهة ثانية غاب مهاجم الهلال ياسر القحطاني، ولاعب الوسط خالد عزيز، عن الحصة التدريبية المسائية لغرض عدم إجهادهما على الرغم من أن ياسر شارك في تدريب الصباح، كما أن عدم تشافي خالد عزيز بصورة كاملة من الانفلونزا اجبره على البقاء في النادي الصحي، بينما شارك السويدي فيلهامسون في التدريب المسائي الذي تخلله جزء من مناورة بالكرة، وكان التدريب الصباحي عبارة عن الجري لمدة 45 دقيقة داخل احد الغابات لرفع المعدل اللياقي، وشارك لاعب الوسط نواف العابد بشكل طبيعي بعد أن أظهرت الفحوصات سلامته من الدوخة التي تعرض لها أول من أمس واستطاع المشاركة في الحصتين الصباحية والمسائية، وبدأ أخصائي العلاج البلجيكي الجديد عمله مع الهلال أمس بعد أن تم إنهاء عقد الأخصائي السابق جاك.
من جانبه أشاد مدرب اللياقة الفرنسي ديديه فيليب بالمخزون اللياقي الذي مازال اللاعبون يحتفظون بها وقال: "لن نبدأ من الصفر كحال الموسم الماضي، إذ إن اللاعبين مازالوا يحتفظون بنسبة جيدة جداً من مخزونهم اللياقي منذ الموسم الماضي وسنكتفي بمنح جرعات لياقية إضافية تمكنهم من العودة إلى المستوى اللياقي الذي كانوا عليه".
وأضاف: "إعداد الموسم الجديد لن يختلف عن الموسم الماضي رغم أن مراحل الحسم في دوري أبطال آسيا 2010م تأتي في فترة مبكرة من الموسم" وهدفنا واحد بغض النظر عن توقيت مرحلة الحسم فنحن نهدف إلى أن يكون جميع اللاعبين في مستوى مرتفع جداً من اللياقة منذ بداية الموسم ولا أعني أننا سنبدأ ب 100 بالمائة ولكن سنبدأ ب 90 بالمائة ويرتفع المستوى اللياقي تدريجياً حتى يصل إلى المستوى المطلوب ومن ثم نسعى للمحافظة على الرتم اللياقي العالي طوال الموسم".
وتابع: "اللقاءات الودية الخمسة التي سيخوضونها خلال فترة المعسكر مناسبة جداً وسيكون معدل لعب كل لاعب لقاءين ونصف، واللقاءات عادة ما تكون محفزة ومشجعة للاعبين".
وحول اللاعبين الذين لم يشاركوا مع الفريق خلال الموسم الماضي ومدى إخضاعهم لبرامج خاصة بالنسبة للثنائي سلطان البرقان وفهد الشمري فقد كانا تحت مجهر المراقبة بالنسبة لنا، ولدينا معلومات الاختبارات اللياقية التي خضعا لها الموسم الماضي، أما الثنائي فيصل الجمعان ووليد الجيزاني فهما سيؤديان التدريبات مع المجموعة ومن ثم يتم تقويم مستواهم البدني واللياقي مع تتابع التدريبات".
وعن الفائدة التي سيجنيها من الاختبارات الطبية التي أُجريت للاعبين قبيل استئناف التدريبات قال: "سنُحضر أخصائيين في نهاية المعسكر لإجراء اختبارات طبية أخرى لجميع اللاعبين، وسيتم مقارنة الاختبارين الأخيرين مع الاختبار الطبي الأول الذي أُجري في الرياض حتى نستطيع تقويم مدى التطور الذي حدث لكل لاعب خلال المعسكر، وهذا ما يساهم في تقليل نسبة الإصابة".