مثلما شهرت بعض أحجار ألماس الكثير من الناس فقد أعطى بعض المشاهير اسماً لبعض الاحجار فقد اطلقت اسمائهم على تلك الاحجار ومن هنا سميت أحجار المشاهير وسوف نذكر بعض اسماء هؤلاء المشاهير وبالعودة للتاريخ فقد آمن القدماء بأن الألماس يجلب الحظ السعيد لمن يحمله, ولهذا اقتصرت ملكيته على شرائح معينه من الناس اولهم الملوك ثم كهنة المعابد واعطي لكل طبقه لون من الالوان الألماس وحجم معين وكان الملوك فقط ممن يسمح لهم باقتناء جميع الالوان، كما ذكرت في موضع آخر من هذا الكتاب، وبماذا يختلف الماضي عن الوقت الحاضر فأكبر حجر الماس يزين أكبر تاج ملكي في العالم واما باقي الأحجار الثمينة فهي بين ايدي طبقة الاثرياء والمشاهير اضف إلى ان كبار رجال الدين المسيحين واليهود لديهم مخزون لا باس به من الألماس والمجوهرات الثمينه. تداول الألماس في شرق الهند وفي غربها وفي كل حضاره ادركت وعرفت واعترفت بقدسيته واقرت باهميته وسلمت لقضاء الألماس وقدره وأعطته أهميه دينية خاصة بشكل الزامي اولا ثم الاهميه التجارية لانه يدر مكاسب نقديه تنبع من أهميته الدينية فهو اغلى ثمناً من الكتب السماوية ومن جميع المعتقدات الدينية مجتمعه ثم الاهميه الصناعية كونه اقسى معدن عرفه الإنسان ومن ثم خصائصه الفيزيائية والكهربائية.