اختتم منتخب السعودية لكرة القدم معسكره الإعدادي الذي أقيم بالنمسا واستمر سبعة عشر يوماً أتاح من خلاله المدرب البرتغالي بيسيرو الفرصة لعدد من اللاعبين الشباب الذين برزوا في الفترة الأخيرة، في إطار الاستعداد للمشاركات المقبلة، وخاض المنتخب خمس مباريات ودية مع أنديه ومنتخبات.
وكان الجهاز الفني بقياده بيسيرو اختار 31 لاعباً للمشاركة في المعسكر وهم:
وليد عبدالله وحسين شيعان وعبدالله المعيوف وعبدالله العنزي واسامة هوساوي ومشعل السعيد وحسن خيرات وجفين البيشي وعبدالله القرني وراشد الرهيب ومحمد مسعد وعبدالله شهيل وكامل الموسى وأحمد عباس وسعود كريري وعلاء ريشاني وعبداللطيف الغنام وأحمد عطيف وابراهيم غالب وأحمد الفريدي وخالد الزيلعي ونواف العابد وعبده عطيف وسلطان النمري ويحيى الشهري وعبدالعزيز الدوسري وعبدالرحيم جيزاوي ومحمد السهلاوي وعبدالعزيز السعران ونايف هزازي ومهند عسيري.
معسكر النمسا نجح بشكل كبير
مباريات مفيدة
ولعب المنتخب خمس لقاءات ودية الأولى كانت أمام بدلاء منتخب الكونغو وخسرها 1-2 وفي اللقاء الثاني تمكن المنتخب من الفوز على أساسي الكونغو 2- صفر، أما اللقاء الثالث فكان أمام المنتخب النيجيري القوي وانتهى سلبيا بدون أهداف؛ فيما خسر (الأخضر) التجربة الرابعة أمام منتخب إسبانيا 2-3 وأخيرا انتهت المناورة التي خاضها أمام فريق دوكلا براغ أحد أندية الدرجة الثانية التشيكية بالفوز بنتيجة كبيرة قوامها 15 هدفا دون مقابل.
وشهدت القائمة السعودية استبعاد المهاجمين ياسر القحطاني وريان بلال والمدافع ماجد المرشدي بسبب الإصابة وتم استدعاء المدافعين جفين البيشي ومشعل السعيد.
من جهته عبر مدير المنتخب فهد المصيبيح عن سعادته بالنتائج الإيجابية التي تحققت لمرحلة الإعداد الحالية ضمن برنامج إعداد المنتخب لمشاركاته المقبلة.
واشاد المصيبيح بالجهود التي بذلها أعضاء المنتخب كافة من أجهزة ادارية وفنية وطبية والتعاون والحرص من اللاعبين خلال هذه المرحلة الإعدادية انطلاقا من تحقيق الاستفادة منها. وقال: "توقيت إقامة مرحلة الإعداد الحالية للمنتخب والتي أعقبت ختام الموسم الرياضي المحلي تعد مناسبة؛ كونها حققت عدداً من الأهداف الإيجابية، ومنها عدم توقف اللاعبين الذين رشحهم المدرب عن التدريبات لفترة طويلة، إضافة لخوض عدد من التجارب القوية والتي قد لا تتهيأ في حالة تأخير إقامة هذه المرحلة، وذلك لإمكانية اللعب مع عدد من المنتخبات، التي تستعد للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2010م، كما منحت مرحلة الإعداد الحالية الجهاز الفني الوقوف على مستويات اللاعبين وأغلبهم من العناصر الشبابة وعدد منهم ينضم لأول مرة للمنتخب؛ مما تطلب منحهم المزيد من الخبرة والاحتكاك من الإعداد المناسب للمشاركات المقبلة".
وأضاف المصيبيح : "من إيجابيات هذا التوقيت بأنه سيتيح المجال للأندية إعداد فرقها للموسم الرياضي بكامل عناصرها استعداداً للبطولات سواء المحلية أو الخارجية".