وقَّع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأميرة العنود وصاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ محافظة الدرعية ورئيس جمعية الإمام محمد بن سعود الخيرية اتفاقية تضمنت التبرع بمبلغ أربعة ملايين ريال سعودي تشمل بناء خمسة عشر مسكناً لائقاً وكريماً لذوي الدخل المحدود ورعاية خمسين أسرة محتاجة فضلاً عن دعم مالي مقطوع سنوياً لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالدرعية.
وصرح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بقوله: إن ما تقوم به المؤسسة هو إنفاذاً لوصية الوالدة الأميرة العنود (رحمها الله) حين كتبت وصيتها في سن مبكر وقد جاءت الاتفاقية الموقعة جزءا من ذلك النشاط الواسع بمختلف أنحاء المملكة تحت رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الذين يدفعون كافة القطاعات الحكومية والخاصة والخيرية نحو العناية بالمواطن وتلمس احتياجاته بل والمقيم أيضاً.
وقال سموه بأن للدرعية وقعا خاصا في نفوسنا فهي قد احتضنت الدولة والدعوة بين الإمامين محمد بن سعود ومحمد بن عبدالوهاب وما نعيشه اليوم من أمن واستقرار ورخاء هو نتاج ذلك التأسيس الذي بني على التقوى أننا نقوم بالواجب ونحن نرى قدوتنا سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز يعطي رعاية فائقة وحثيثة بالدرعية وأهلها وسائر المدن التابعة لمنطقته حفظه الله فهو رمز لنا يتحرك بكل ما هو خيّر لوطننا ولعلكم تتابعون المشروعات الكبرى للعناية بالدرعية ولعل أخي سمو الأمير أحمد حمل على عاتقه وهو أهل لذلك تنمية وتنفيذ تلك البرامج وأرحب به بهذا اللقاء الذي جاء بناء على طلب وثيق منه نحو المساهمة من قبلنا في الوفاء للتاريخ والحاضر. الجدير ذكره أن المؤسسة أنفقت ٣٠٠ مليون منذ تأسيسها وقد قامت ضمن نشاطها ذا العلاقة بالاتفاقية بناء أكثر من 200 منزل للسعوديين استفاد منه أكثر من ١٠٠٠ مواطن، في حين تكفل ألف أسرة سعودية وترعى ٧٠٠٠ طالب تحفيظ القرآن الكريم لاسيما بالمناطق النائية والمحتاجة في إنماء وطننا ويرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الذي يرعى ويبارك كل تلك الخطوات الخيِّرة.