تشكل دائماً رعاية خادم الحرمين الشريفين لنهائي كأس الأبطال دعما اضافياً للشباب والرياضة ومصدر قوة لتجاوز آثار اي اخفاقات تتعرض لها الفرق والمنتخبات على مختلف الأصعدة وتشعر المنتمين للوسط الرياضي في كل وقت وفي اي مناسبة ان الملك عبدالله بن عبدالعزيز كعادته يهتم بمشاركتهم في اعراسهم الموسمية والالتقاء به والاستفادة من توجيهاته الكريمة نحو غد رياضي مشرق يتقدمون من خلاله الى منصات التفوق وحصد الانجازات لبلدهم عندما يحملون لواء التمثيل الخارجي باسم السعودية.
ويسلم مهاجم الاتحاد نايف هزازي كأس البطولة
لذلك شاهدنا بالامس الفائز ينصهر مع الخاسر في روح عالية وفرح عارم بلقاء الوالد القائد بعيدا عن حسابات الربح والخسارة والنجاح والاخفاق.
بالامس لم يكن هناك اي من الاتحاد (البطل) والهلال صاحب المركز الثاني خاسرا في نهائي الكبار الذي ازداد بالرعاية الملكية الكريمة.. الجميع كان فائزاً بشرف لقاء ملك الانسانية الذي بارك للاتحاد وتوجه بكأسه - يحفظه الله - وواسى الهلال وحث منسوبيه على الانطلاقة نحو الامام كماهو ديدنه مع جميع اندية الوطن ورياضتها التي تطورت وازدهرت بتوفيق من الله ثم بفضل دعم خادم الحرمين الشريفين الذي دائما مايطالب الرياضيين بوضع الاخلاق الحميدة نصب اعينهم والشعار الذي يرفعونه في مختلف المناسبات الدولية الكبيرة من اجل ان ينعكس ذلك على فكر وثقافة الرياضي السعودي نحو الافضل والتواجد في ميادين المنافسة الشريفة التي تنعكس على اخلاقيات الانسان بالسمو.
هذه الرعاية دائما ما تكون دافعا قويا للمسؤول الرياضي والاداري والمدرب واللاعب والحكم نحو تطوير قدراته والتركيز على الرفع من مستواه اياً كان مركزه وموقعه والتخلص من آثار أي اخفاق يتعرض له ورفع رأسه بكل شموخ وكبرياء والانطلاق وثبة جديدة صوب المراكز الاولى دون التأثر بالمنغصات والظروف التي تحيط بأجواء المنافسة الرياضية، لذلك دائما مانشاهد اي من الاندية المتبارية وهي تتشرف بلقاء خادم الحرمين الشريفين تنسى آثار الخسارة وتعتبر هذا اللقاء الكبير البطولة الأهم خصوصا ان توجيهاته تعتبر بمثابة مركز قوة لكل رياضي، وتحفيزا له من اجل البقاء بالقمة دائما.