فوائد الزواج النفسية والجسدية والعاطفية
شرع الله عز وجل الزواج لحكمة بالغة أراد بها تكريم الإنسان وتفضيله على سائر مخلوقاته.
ومما لا شك فيه ان اباحة الجنس اباحة مطلقة من دون تنظيم تحط من كرامة الإنسان وتساوي بينه وبين البهائم وحيوانات الغابة وتؤدي إلى تقويض المجتمع الإنساني من اساسه حيث يترك الاولاد من دون رقابة لا يجدون من يرعاهم وتنقطع الاصول والانساب وتفسد الاخلاق وتنعدم القيم ويختلط الحابل بالنابل فلا أسر ولا عشائر ولا أمم ولا انتماء وتتلخص فوائد الزواج الإنسانية والنفسية والجسدية والعاطفية في ما يلي:
• اشباع الغرائز وابرزها «الغريزة الجنسية» وغريزة البقاء لأن الاولاد امتداد للآباء والأمهات في الحياة وغريزة حب الاجتماع والاستئناس بأليف.
• بقاء النوع الإنساني عن طريق التناسل وتكوين الاسرة التي هي اساس المجتمع.
• الاستعفاف وتحصين الزوجين من الوقوع في الرذيلة وذلك بإشباع الشهوة الجنسية بالاتصال الجنسي المشروع، ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه له وجاء واغض للبصر واحسن للفرج» - والباءة هي الجماع أو مؤن النكاح -.
• ترويح النفس وترويضها على رعاية مصالح غيرها فيتحقق الكمال الإنساني.
• تفرغ الرجل للعلم، والعمل، وفراغ قلبه من شؤون المنزل بتركها لزوجته تعنى بها فتكون خير معين له ويتحقق تعاون مثمر مربح بين الشريكين.
• ويكفل الزواج حقوقا مشتركا للزوجين من بينها حق الاستمتاع والاتصال الجنسي وحسن العشرة وثبوت نسب الاولاد وحق التوارث.