إن معظم أحجار الألماس المستخرجة هي من الترسبات النهرية الثانوية ((alluvial deposits وغالباً مـا تكون باهته وغير واضحة ينقصها البريق dull ومسحوقة السطوح الخارجية, بشكل متكرر وباستمرار battered external surfaces)) مغطية بطبقة لزجة (gummy) وأحياناً بطبقه معتمه مشابهه (washing soda) لصودا الغسيل ,اما نظرية القطع وفعل التلميع فهما صقل السطوح بشكل سطحي املس flat وبتنظيم وتنسيق متماثل (symmetrical arrangement) لإخراج جمال وفتنة الحجر المختبئة إلى شكل وطريقة ونمط دراماتيكي مثير (dramatic fashion).
و القطع في الألماس هو عبارة عن "قيم فنية ومهارة ومبادئ براعة" على نحو متزايد أكثر فأكثر، فعلوم التغير حولت الألماس الخشن إلى حجر كريم ساحر وفاتن لـه جاذبية، فلصلابة الألماس الفضل الأول في عملية التشكيل والقطع والصقل " وأن كلمة القطع 'Cut' لها أكثر من معنى وعلاقة بالألماس، فأولاً تعني الشكل العام للحجر إذا كان دائري أو بيضاوي وما إلى ذلك وثانياً نوعية القطع في الشكل وجودته.هناك هدفان متضاربان لقاطع الأحجار ((cutter وبجميع أنواع القطع ('cuts') في الألماس الأول الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الوزن من الحجر الخشن والثاني إنتاج نوع من القطع يكون جذاب وذو قيمة في السوق، فالخطوة الرئيسية هي اختيار نوع القطع المناسب لكل حجر خشن وهذا من الممكن ان يكون معقداًًًًًًً جداً كاختيار بسبب وجود تضامين وشوائب inclusions)) يجب تجنبها والسؤال هو:هل وجود التضامين مع الوزن افضل للبيع ام الأقل وزناً مع النقاء افضل للبيع ؟ وهناك اكثر من 114 نوع من القطع وجميعها مذكورة في كتاب(قصة حجر الالماس-الاسطورة والحقيقة