جديد النادي الاهلي

انتهى موسم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي نهاية محزنة لجماهيره وعشاقه التي كانت تمني النفس بأن يكون فريقها منافساً على البطولات، ولكن الموسم كان بمثابة الصدمة لعشاق الأهلي الذين توقعوا أن يكون الفريق حاضراً وبقوة من خلال الفوز ببعض البطولات لكنه سجل انتكاسة في البطولات الخمس التي شارك فيها وإن كانت نتائجه في كأس ولي العهد ووصوله للنهائي هي النقطة الإيجابية الوحيدة للفريق خلال الموسم، حيث سجلت باقي نتائجه فشلاً ذريعاً ولم يكن الأداء سيئاً على المستوى الجماعي فحسب بل وصل إلى التراجع حتى على مستوى الأفراد وغاب نجوم الأهلي الكبار ولم يحضر أحد منهم باستثناء البرازيلي فيكتور والمهاجم الشاب عبدالرحيم الجيزاوي. ورغم أن الجميع كان يحدوهم الأمل بأن تكون البداية قوية من خلال الاستقرار الفني والإداري وكنتيجة لمعسكر ألمانيا ولكن كل الأحلام الوردية تبخرت من الجولة الرابعة في دوري زين السعودي للمحترفين بعد الخسارة أمام الشباب والتي بدأت معها رحلة سقوط الأهلي الذي تعاقب على تدريبه ثلاثة مدربين وأشرك ستة لاعبين أجانب دفعة واحدة، وكانت النهاية باستقالة رئيس النادي عبدالعزيز العنقري.
ويعرض التقرير التالي مشوار الأهلي طوال الموسم وبالأرقام التي تؤكد أن الوضع كان ســيئاً في الأهلي هذا الموسم.

معسكر ألماني
كــان الاســـتقرار الإداري الذي عاشـــه الفريق الكروي مع نهاية الموسم الماضي عاملاً إيجابياً في البدايـــة تم التعاقد مع المدرب ألفارو (أرجنتينـــي) والذي تعاقد مع ثلاثة لاعبين هم مواطناه سباسـتيان وتوليدو إضافة إلى موسكيرا (كولومبـي) فيما بقي أحمد كانو (عمانـــي) من الموسم السابق.
وقبل مغادرة الفريق لإقامـــة معسكر خارجي في فرانكفورت بألمانيا في إطار استعداداته للموسم الكروي ظهرت أولى المشاكل وهي تلك التي حدثت بين المدافع وليد عبدربه والمدرب ألفارو والتي بموجبها تم إبعاد عبدربه عن الفريق لمدة ثلاثة أشهر، وخلال معسكر الفريق في ألمانيا كان الجميع يتحدث بتفاؤل وسعادة عن المستويات التي قدمها الفريق هناك خلال المباريات الودية الخمس التي لعبها الفريق والانسجام بين العناصر الأجنبية والعناصر المحلية وجاهزية كل اللاعبين وهو ما أسفرت عنه البداية القوية في الدوري بتسجيل انتصارين متتاليين على الرائد والاتفاق في دوري زين قبل أن تأتي مباراة الشباب التي سقط فيها الأهلي وكانت بمثابة بداية التراجع.
ثلاثة مدربين
كان لتراجع مستوى الفريق ونتائجه المتواضعة في دوري زين للمحترفين دور كبير في اهتزاز الوضع ليتقدم المدرب الفارو باستقالته وتمت الاستعانة بالمدرب قويدو (فرنسي) وهو مدرب فريق درجة الشباب بالنادي ورغم أنه أظهر تحسناً في نتائج الفريق إلا أن البحث عن مدرب جديد كان هاجس الإدارة، وقاد قويدو الفريق في سبع مواجهات وقدم مستويات جيدة خاصة في كأس الأمير فيصل بن فهد لأن الفريق كان يضم عناصر شابة مميزة، ثم جاء التعاقد مع مدرب فريق بوهانج الكوري بطل آسيا المدرب فارياس (برازيلي)، الذي ربما لم تعطه الفترة القصيرة الفرصة في إظهار بصمته على الفريق والبروز رغم أنه قاد الأهلي للوصول لنهائي كأس ولي العهد لكنه لم يقدم شيئاً في دوري أبطال آسيا وخرج مبكراً من المنافسة، ولكنه سيبقى مع الفريق للموسم المقبل.
ورغم أن الحكم على المدرب فارياس في ظل الفترة القصيرة التي جاء فيها للأهلي أمر صعب حيث إنه يحتاج لوقت ولكن هناك أموراً فنية وضحت على المدرب فارياس منها عدم إجادته للتغييرات أثناء المباريات وضعف قراءته للفرق الأخرى وقد يعود ذلك لتغير الجهاز الفني المساعد الذي كان معه فضلاً عن الضعف الدفاعي للفريق، والمشكلة الكبرى هي سوء العلاقة بين المدرب فارياس ولاعبيه وتعامله بتعال وغرور معهم وهو ما أحدث فجوة بين المدرب واللاعبين وفجّر مشاكل عديدة ويرى المراقبون ضرورة أن تكون هناك وقفة من قبل إدارة النادي الجديدة تجاه ذلك وإيجاد حل لهذه المشكلة لأن اهتزاز العلاقة بين المدرب واللاعبين لن تكون في صالح الفريق وأنه على المدرب أن ينزل من برجه العاجي ويتعامل مع اللاعبين بحب كما أن مترجم الفريق هو الآخر يتدخل في أمور غير مقبولة ويتعامل بأسلوب غير لائق مع الإعلاميين وكأنه الحاكم بأمره في النادي ورغم كل ذلك يظل المدرب فارياس مدرباً جيداً ويجب الصبر عليه واستمراره مهم للأهلي ولكن لابد من تغيير بعض قناعاته.

إضاعة الأموال
في كل موسم يتكرر سيناريو تغيير اللاعبين الأجانب وهو خطأ تتحمله إدارة النادي بعدم الاختيار الأمثل حيث غيّر الأهلاويون في عامين فقط أكثر من 12 لاعباً وهو رقم تسبب في ضياع أموال ضخمة وهذا الموسم تكرر السناريو، ففي البداية تعاقد الفريق مع الثلاثي سباستيان وتوليدو وموسكيرا ورغم أن الجميع كان يتوقع التألق لسباستيان إلا أنه لم يوفق رغم أنه الآن يقدم أداء رائعاً في الدوري الأرجنتيني.. أما توليدو فكان مهاجما جيدا وسجل قبل رحيله 8 أهداف حتى بات هداف الفريق الرابع رغم أنه لم يشارك إلا في 40% من مباريات الموسم فيما لم ينجح المدافع موسكيرا، وبعد منتصف الموسم غادر الثلاثي وتم التعاقد مع فيكتور (برازيلي) والذي نجح بامتياز ولاعب الوسط مارسينهو (برازيلي) والذي لم يظهر بنفس أداء فيكتور أما الطامة الكبرى فكان التعاقد مع المدافع سيف غزال (تونسي) الذي كان نقطة ضعف واضحة لدرجة أن استمرار المدافع موسكيرا كان أفضل بكثير لأن مستوى غزال لا يؤهله للعب في دوري الدرجة الثانية السعودي، والآن مع النهاية وقبل الموسم الجديد يبدو أن فيكتور ومارسينهو مستمران لأن عقديهما ينتهيان في شهر يونيو المقبل وسيتم التجديد لهما فيما طلب المدرب فارياس بالتعاقد مع مهاجم ولاعب وسط وطلب عدم التعاقد مع مدافع أجنبي والاكتفاء بمدافع محلي.

التعاقدات المحلية
بدأت التحركات الأهلاوية المكثفة من أجل التعاقد مع لاعبين جدد بهدف دعم الفريق بعناصر ذات خبرة وكانت البداية بالتعاقد مع لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة الدولي كامل الموسي (مدافع) في صفقة ناجحة تكفل بها رمز الأهلي رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن عبدالله، وجاء التعاقد مع الموسى تلبية لرغبة المدرب فارياس خاصة أن الموسى يلعب في العمق الدفاعي وهو المكان الذي يريده المدرب وتبع ذلك التعاقد مع الوحداوي أيضا كامل المر، وهناك تعاقد مع لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي نجران علي الصقور (مدافع) وأيضا هناك تحركات للتعاقد مع أسماء أخرى إضافة إلى تجديد عقود ثمانية لاعبين دفعة واحدة ويحسب ذلك للمشرف على الفريق الأمير فهد بن خالد الذي بذل جهداً كبيراً من خلال التجديد للاعبين ياسر المسيليم وعبد الله المعيوف وأحمد درويش وإبراهيم الهزازي ويبقى إتمام التجديد مع اللاعبين معتز الموسى ووليد عبدربه وحمودعباس وعلاء ريشاني مسألة وقت ولاشك أن التجديد مع هؤلاء اللاعبين دفعة واحدة يعتبر إنجازاً لإدارة الكرة وخاصة المشرف على الفريق الأمير فهد بن خالد.

استقالة العنقري
في ظل تراجع نتائج الفريق الكروي، كان من المتوقع استقالة رئيس النادي عبدالعزيز العنقري وأعلن المكتب التنفيدي استقالة العنقري وفتح المجال أمام الراغبين في الرئاسة خاصة أن الاختيار سيكون بالانتخابات، وكان الأمير فهد بن خالد أول المتقدمين بملف الرئاسة وهو يحظى بدعم كبير من جماهير الأهلي وأعضاء شرفه الذين يعتبرونه مكسباً كبيراً للأهلي بأفكاره المتميزة وصراحته الجريئة وبدأ الأمير فهد بن خالد بالفعل في تجهيز ملفه وأعضاء إدارته الجديدة وينتظر أن يترشح أكثر من عضو شرف أهلاوي لرئاسة النادي، أما على صعيد إدارة الكرة فمن المؤكد حدوث تغييرات من خلال مغادرة خالد بدرة (تونسي) الذي لم يقدم أي إضافة كما تتردد أنباء عن مغادرة مدير الفريق غرم العمري والبحث عن مدير كرة جديد صاحب خبرة رياضية وإدارية.

فيكتور يتصدر الهدافين
يعد لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المحترف فيكتور (برازيلي) الذي انضم إلى صفوف الفريق في فترة الاحتراف الثانية هو هداف الفريق برصيد 13 هدفاً وهي نسبة جيدة للمهاجم فيكتور الذي شارك في جزء قليل من مباريات الموسم ويليه اللاعب عبدالرحيم الجيزاوي (وسط) برصيد 12 هدفا وفي المرتبة الثالثة حسن الراهب (مهاجم) برصيد 10 أهداف وتؤكد الأرقام أن الراهب هداف مميز رغم أنه لم يشارك إلا في 45 % من مباريات الفريق هذا الموسم حيث كان في أغلب المباريات إما احتياطيا أو يشارك في فترات قليلة من المباريات وتعرض لظلم كبير من المدربين رغم أنه مهاجم مميز داخل منطقة الجزاء لكنه لم يأخد فرصته كاملة كما أن الهجوم الذي تعرض له اللاعب من إدارة النادي أمر غير مبرر حتى لو كان تحدث عن أمور سلبية في الفريق، وإذا قررت الإدارة إعارة الراهب كما يتردد فإن ذلك يعني خسارة كبيرة للأهلي ومكسباً كبيرا لأي فريق سينضم إليه، ولكن الغريب في قائمة هدافي الأهلي هو توليدو (أرجنتيني) الذي يحتل المركز الرابع هذا الموسم برصيد 8 أهداف وهو الذي غادر من الفترة الأولى وهو دليل على وجود شح هجومي في الفريق خاصة أن مهاجمي الأهلي سجلوا في جميع البطولات 78 هدفاً بما نسبته 1.7 هدف في كل مباراة وهي نسبة ضعيفة وكذلك الحال في الدفاع حيث اهتزت شباك الفريق بـ 63 هدفا ولاشك أن الجهاز الفني يحتاج لعمل شاق لتعديل الأوضاع.

وضع غير مقبول
وصف المشرف على الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الأمير فهد بن خالد وضع الفريق هذا الموسم بغير المقبول، وقال: أعتذر لمحبي الأهلي عمّا حدث لأنه كان لدينا طموح كبير بأن نحقق نتائج جيدة وننافس في جميع البطولات ولكن لا أدري ماذا حدث. وأضاف: الإخفاق نتحمله جميعاً بداية من إدارة الكرة واللاعبين ولا يجب أن يتحملها فرد واحد، وبصراحة كنت متفائلاً بعد معسكر الفريق في ألمانيا وما قدمه اللاعبون هناك لكن لا أعرف ما الذي تغير بعد ذلك حيث فقدنا الكثير من النقاط السهلة في الدوري وهي التي أثرث علينا، أما بالنسبة لتغيير ثلاثة مدربين فكان ذلك خارج عن إرادتنا حيث استقال ألفارو وبعده جاء قويدو تم فارياس ولاشك أن ذلك تسبب في تشتيت ذهن اللاعبين، كما أننا لم نوفق في اختيار اللاعبين الأجانب خاصة لاعب الوسط سباستيان الذي كنت أتوقع منه التألق لأنه لاعب معروف في الأرجنتين ولكنه لم ينسجم مع الفريق وبعد أن غادر إلى بلاده فوجئنا به يتألق في الدوري الأرجنتيني ونفس الحال بالنسبة للمهاجم توليدو وربما لم نوفق أيضا مع المدافعين موسكيرا وسيف غزال، ومع ذلك فالكلام لن يفيد، والآن يجب أن نفكر كيف نستفيد من أخطائنا ونعيد تأهيل الفريق.وأكد الأمير فهد بن خالد أن هناك لاعبون لم يقدموا مستواهم المعروف، ورغم أننا قدمنا أداء إيجابيا في كأس ولي العهد إلا أننا لم نوفق في النهائي، ولذلك بدأنا من الآن العمل بقوة للموسم الجديد وتلافي الأخطاء وبإذن الله لا خوف على الأهلي بوجود الأمير خالد بن عبدالله الرجل الداعم الوحيد لنا.وأوضح الأمير فهد أن التعاقد مع لاعبي الوحدة كامل الموسى وكامل المر وتجديد عقود ثمانية لاعبين خطوة جيدة في سبيل تجاوز إخفاق الموسم الماضي، مشيراً إلى قرب التعاقد مع عناصر أخرى لدعم الفريق، وقال: حتى اللاعبين الأجانب سنختارهم بعناية حتى لا يتكرر ما حدث الموسم الماضي.
وعن ترشحه لرئاسة النادي قال الأمير فهد بن خالد: شرف لي ولأي أهلاوي أن يكون رئيساً للنادي، فالأهلي كيان كبير وبالتأكيد فإن هدفي الأول هو خدمة النادي وأعرف أن المهمة لن تكون سهلة، لكنها ستكون كذلك بوجود رجل داعم ومتميز مثل الأمير خالد بن عبدالله، وسأقدم برنامجي وملفي حول الرئاسة والقرار بيد أعضاء الشرف القادرين على اختيار الأفضل بدون مجاملة وإذا تم اختياري فهو شرف لي ومهمة صعبة من أجل تقديم الفرحة لجماهير الأهلي الوفية.

إيجابيات وسلبيات
قال قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي محمد مسعد: إن الموسم انتهى بإيجابياته وسلبياته ولاشك أن ما حدث درس لنا كلاعبين ولم يرضنا ما حدث من سوء نتائج وأعتقد أن الإخفاق مسؤولية الجميع ومن الأفضل أن ننسى الماضي ونفكر في المستقبل، وأضاف: كرة القدم لا تتوقف عند حد معين وبصراحة كنت متفائلا بعد فترة الإعداد القوية في ألمانيا أن نكون منافسين وبقوة على كل البطولات لكن ما حدث لغز محير وصدمة لنا قبل أن تكون للجماهير التي تستحق أن نقدم لها الفرح والسعادة، وبصراحة لم أكن أتوقع هذه النتائج لكن كان هناك تقصير منا كلاعبين وأخطاء عدة وأعتقد أن تغيير ثلاثة مدربين كان سبباً مباشراً لأننا لعبنا بأكثر من طريقة وأسلوب مما جعلنا بعيدين عن الانسجام كما أن الإصابات أثرت علينا وأتمنى أن نتجاوز ما حدث في الموسم المقبل ويكون هناك استقرار فني واختيار لاعبين أجانب يستفيد منهم الفريق إلى جانب زملائي اللاعبين الشباب الذين اكتسبوا خبرة جيدة ويجب أن يكون هذا الموسم درساً نراجع فيه حساباتنا كلاعبين وأن نستعد بشكل أفضل للموسم المقبل بتعاون الجميع.وتابع مسعد قائلا: بصراحة هناك كلمة حق أقولها بحق الأمير خالد بن عبدالله رئيس أعضاء الشرف الذي وقف معنا وساندنا ودعم الفريق معنوياً ومادياً ونعتذر له وكذلك الأمير فهد بن خالد المشرف على الفريق الذي كسبناه كإداري متميز وأعتذر لجمهور الأهلي الوفي الذي يستحق أن نبذل كل شيء من أجله.

أخطاء يجب تجاوزها
أكد عضو شرف النادي الأهلي خالد أبو راشد أن أخطاء كل موسم يجب أن نتجاوزها لأننا مع نهاية كل موسم نقول إننا سنستفيد من الموسم الذي قبله لكن للأسف الأخطاء كما هي والتعاقدات دائماً غير مفيدة خاصة فيما يخص اللاعبين الأجانب الذين نهدر بسببهم مبالغ كبيرة كل موسم ولابد أن يكون الاختيار عبر لجنة فنية برئاسة الأمير خالد بن عبدالله لأن خبرته الرياضية تكفل أن يكون الاختيار متميزاً، وبصراحة فإن اللاعبين الأجانب المميزين يرجحون كفة الفريق ويمنحونه التفوق وشاهدنا ذلك التفوق في الهلال هذا الموسم من خلال لاعبيه الأجانب، وأتمنى أن يكون الاختيار للموسم الجديد أكثر فائدة.وأشاد أبو راشد بالخطوة الإيجابية الخاصة بالتعاقد مع مدافعي الوحدة كامل الموسى وكامل المر وقال: بصراحة مثل هذه الصفقات هي التي تحقق البطولات، ففي السنوات الماضية كنا نستقطب لاعبين شباباً تنقصهم الخبرة وتسبب ذلك في ابتعاد الأهلي عن البطولات وأتمنى أن تكون هناك أكثر من صفقة من عينة الموسى، كما أن هناك لاعبين لم يقدموا نصف مستوياتهم في الموسم الماضي وعليهم أن يراجعوا حساباتهم لأن الأهلي يحتاج منهم إلى التضحية وبذل المزيد من العطاء واللعب بروح وقتالية وأعتقد أن الأهم كما قلت اختيار عناصر محترفة قوية إضافة للاستقرار الفني.
وتابع أبو راشد قائلاً: أنا مع بقاء فيكتور ومارسينهو والبحث عن لاعب محور مثل رادوي ومهاجم صريح وأتمنى أن يتولى الأمير فهد بن خالد رئاسة النادي لأنه صاحب فكر ومحب للنادي ومكسب كبير للأهلي بحبه وإخلاصه ولابد من كل الأهلاويين الآن الوقفة الجماعية من أجل إعادة الفريق للمنافسة مؤكداً أن تراجع النتائج هذا الموسم ليس نهاية العالم ويحدث لكل الفرق الكبيرة ولكن الأهم أن نعرف كيف نعود بقوة إلى الطريق الصحيح.
[/size]