منتدى الدرع الأمني للحراسات الأمنية
أهلا ومرحباً بك عزيزي الزائر نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات في منتدى الدرع الأمني للحراسات الأمنية المدنية الخاصة
بإمكانك التسجيل والتمتع بأجمل مزايا هذا المنتدى
مدير عام المنتديات الأمنية ـ أحمدالنجعي
منتدى الدرع الأمني للحراسات الأمنية
أهلا ومرحباً بك عزيزي الزائر نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات في منتدى الدرع الأمني للحراسات الأمنية المدنية الخاصة
بإمكانك التسجيل والتمتع بأجمل مزايا هذا المنتدى
مدير عام المنتديات الأمنية ـ أحمدالنجعي
منتدى الدرع الأمني للحراسات الأمنية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدرع الأمني للحراسات الأمنية

منتدى الدرع الأمني للحراسات الأمنية
 
سماع القرأن الكريم الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» كيف تقود فريقك إلى النجاح
اهلاً رمضان Icon_minitime1الإثنين 13 يونيو 2011 - 0:54 من طرف عاشقة الغروب

» لا ردك الله لا ولا اطلب تردين
اهلاً رمضان Icon_minitime1الجمعة 29 أبريل 2011 - 6:53 من طرف أرتال

» مشروع الدرع الامني الجديد
اهلاً رمضان Icon_minitime1الجمعة 29 أبريل 2011 - 6:49 من طرف أرتال

» من فوائد ابن القيم رحمه الله (1)
اهلاً رمضان Icon_minitime1الإثنين 13 ديسمبر 2010 - 18:12 من طرف ابو محمد

» من فوائد الصدق
اهلاً رمضان Icon_minitime1الإثنين 13 ديسمبر 2010 - 18:07 من طرف ابو محمد

» من فوائد الاستغفار
اهلاً رمضان Icon_minitime1الإثنين 13 ديسمبر 2010 - 17:58 من طرف ابو محمد

» فؤائد الصلاة
اهلاً رمضان Icon_minitime1الإثنين 13 ديسمبر 2010 - 17:49 من طرف ابو محمد

» قصة معركة ذي قار
اهلاً رمضان Icon_minitime1الإثنين 13 ديسمبر 2010 - 17:42 من طرف ابو محمد

» فوائد الزنجبيل
اهلاً رمضان Icon_minitime1الإثنين 13 ديسمبر 2010 - 17:25 من طرف ابو محمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
التبادل الاعلاني
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث

 

 اهلاً رمضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رئيس العمليات
مشرف منتدى
مشرف منتدى
رئيس العمليات


عدد المساهمات : 109
نقاط : 302
تاريخ التسجيل : 22/04/2010
العمر : 61

اهلاً رمضان Empty
مُساهمةموضوع: اهلاً رمضان   اهلاً رمضان Icon_minitime1الجمعة 23 يوليو 2010 - 21:36



الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين..

انه زائر ينتظره ملايين المسلمين املين لقائه , ويعدون له العدة , ويستنفرون له الهمم بكل ما لديهم من الامكانيات العقلية والفكرية والبدنية , انه رمضان شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار , ولكن اختلفت وتبدلت الاحوال , واندثرت العادات , وتلاشت الصور الرمضانية التي كانت في السابق , كان اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ينتظرون وهم يبتهلون الا الله سته اشهر لبلوغ رمضان ويبتهلون الا الله سته اشهر بعده راجين ان يتقبل الله اعمالهم فيه , واخذت هذه الحال تتقلص جيل بعد جيل الا ان وصلنا الا هذا الزمن الذي لا يكاد يدرك الكثير من الامة حلول هذا الشهر الا قبل دخوله بايام او ساعات احيانا , فقد ذكر احد الاصدقاء ان احد اصدقائه المنشغلون بالدنيا هداهم الله ووقاهم شر نفوسهم لم يعلم انه دخل هذا الشهر الفضيل الا حينما سمع عبر اخبار التلفاز بان يوم الغد هو اول ايام شهر الصوم , واخر يقول انه عندما استيقظ من النوم صباح احد الايام تفاجا بان هذا اليوم هو يوم صيام ويقول من عمق جهله وبعده انه عندما سال قيل له انه اليوم رمضان ( سبحان الله ) اين هذا المسلم عن مناسبات المسلمين الهامة , وايامهم الفضيلة , اين وحدة الفكر والمساعر الاشلامية , اين امة الترابط عن مهام مثل هذا الانسان الذي نسي دينه وتشربت افكاره البعد والغفلة .



إليك عزيزي لمحه سريعة عن رمضان في عصر الصحابة والسلف الصالح



لقد خص الله عز وجل شهر رمضان بالكثير من الخصائص والفضائل فهو شهر نزول لقرآن والكتب السماوية وهو شهر التوبة والمغفرة وتكفير الذنوب والسيئات وفيه العتق من النار وفيه تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران وتصفد الشياطين وفيه ليلة خير من ألف شهر، وهو شهر الجود والإحسان وهو شهر الدعاء المستجاب لذا فقد عرف السلف الصالح قيمة هذا الموسم المبارك فشمروا فيه عن ساعد الجد واجتهدوا في العمل الصالح طمعاً في مرضاة الله ورجاء في تحصيل ثوابه ، فقد ثبت أنهم كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم
وقال عبدالعزيز بن أبي داود : أدركتهم يجتهدون في العمل الصالح فإذا فعلوه وقع عليهم الهم : أيقبل منهم أم لا
فتعال أخي الكريم نستعرض بعض أحوال السلف في رمضــان وكيف كانت همّتهم وعزيمتهم وجدّهم في العبــادة لنلحق بذلك الركــب ونكون من عرف حقّ هذا الشهــر فعمل له وشمّــر

قال ابن رجب: وفي حديث فاطمة رضي الله عنها عن أبيها صلى الله عليه وسلم أنه أخبرها :« أنّ جبريل عليه السلام كان يعارضه القرآن كل عام مرةً وأنّه عارضه في عام وفاته مرتين » متفق عليه ، وفي حديث ابن عباس « أنّ المدارسة بينه وبين جبريل كانت ليلاً »متفق عليه
فدل على استحباب الإكثار من التلاوة في رمضان ليلاً فإنّ الليل تنقطع فيه الشواغل، وتجتمع فيه الهمم، ويتواطأ فيه القلب واللسان على التدبر كما قال تعالى:{إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءاً وَأَقْوَمُ قِيلاً}[المزمل:6]، وشهر رمضان له خصوصية بالقرآن كما قال تعالى:{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ } [البقرة:185]
ولهذا حرص السلف رحمهم الله على الإكثار من تلاوة القرآن في شهر رمضان فمن ذلك

كان الأسود بن يزيد يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليالٍ


* كان مالك بن أنس إذا دخل رمضان يفر من الحديث ومجالسه أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف


* كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العباد وأقبل على قراءة القرآن


* كان سعيد بن جبير يختم القرآن في كل ليلتين


* كان زبيد اليامي : إذا حضر رمضان أحضر المصحف وجمع إليه أصحابه


* كان الوليد بن عبد الملك يختم في كل ثلاثٍ، وختم في رمضان سبع عشرة ختمه


* قال أبي عوانة : شهدت قتادة يدرس القرآن في رمضان


* كان قتادة يختم القرآن في سبع، وإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاثٍ، فإذا جاء العشر ختم كل ليلةٍ

* وقال الربيع بن سليمان : كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة وفي كل شهر ثلاثين ختمة


* كان وكيع بن الجراح يقرأ في رمضان في الليل ختمةً وثلثاً، ويصلي ثنتي عشرة من الضحى، ويصلي من الظهر إلى العصر


* كان محمد بن إسماعيل البخاري يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة، ويقوم بعد التراويح كل ثلاث ليالٍ بختمة


* وقال القاسم بن علي يصف أباه ابن عساكر صاحب تاريخ دمشق : كان مواظباً على صلاة الجماعة وتلاوة القرآن، يختم كل جمعة أو يختم في رمضان كل يوم، ويعتكف في المنارة الشرقية



قال ابن رجب الحنبلي : وإنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان خصوصا الليالي التي يطلب فيها ليلة القدر أو في الأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتنام للزمان والمكان وهذا قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأمة وعليه يدل عمل غيرهم . لطائف المعارف



إن قيام الليل هو دأب الصالحين وتجارة المؤمنين وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم فيشكون إليه أحوالهم ويسألونه من فضله فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها عاكفة على مناجاة بارئها،تتنسم من تلك النفحات وتقتبس من أنوار تلك القربات وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات


* قال الحسن البصري : لم أجد شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل


* وقال أبو عثمان النهدي : تضيّفت أبا هريرة سبعاً فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل ثلاثاً يصلي هذا ثم يوقظ هذا


* وكان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة على مقلى ثم يقول: اللهم إن جهنم لا تدعني أنام فيقوم إلى مصلاه.


* وكان طاوس يثب من على فراشه ثم يتطهر ويستقبل القبلة حتى الصباح ويقول : طيَّر ذكر جهنم نوم العابدين


* عن السائب بن يزيد قال : أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبَي بن كعب وتميما الداري رضي الله عنهما أن يقوما للناس في رمضان، فكان القاريء يقرأ بالمئين، حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام، وما كنا ننصرف إلاَّ في فروع الفجر . أخرجه البيهقي


* وعن مالك عن عبد الله بن أبي بكر قال :سمعت أبي يقول: كنا ننصرف في رمضان من القيام فيستعجل الخدم بالطعام مخافة الفجر . أخرجه مالك في الموطأ

.
* وعن أبي عثمان النهدي قال : أمر عمر بثلاثة قراء يقرؤون في رمضان، فأمر أسرعهم أن يقرأ بثلاثين آية، وأمر أوسطهم أن يقرأ بخمس وعشرين، وأمر أدناهم أن يقرأ بعشرين . أخرجه عبد الرزاق في المصنف


* وعن داود بن الحصين عن عبد الرحمن بن هُرْمز قال : كان القراء يقومون بسورة البقرة في ثمان ركعات، فإذا قام بها القراء في اثنتي عشرة ركعة رأى الناس أنه قد خفف عنهم . أخرجه البيهقي


* وقال نافع : كان ابن عمر رضي الله عنهما يقوم في بيته في شهر رمضان، فإذا انصرف الناس من المسجد أخذ إداوةً من ماءٍ ثم يخرج إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لا يخرج منه حتى يصلي فيه الصبح. أخرجه البيهقي


* وعن نافع بن عمر بن عبد الله قال : سمعت ابن أبي ملكية يقول: كنت أقوم بالناس في شهر رمضان فأقرأ في الركعة الحمد لله فاطر ونحوها، وما يبلغني أنّ أحداً يستثقل ذلك . أخرجه ابن أبي شيبة


* وعن عمران بن حُدير قال: كان أبو مجلز يقوم بالحي في رمضان يختم في كل سبع. أخرجه ابن أبي شيبة


* وعن عبد الصمد قال حدثنا أبو الأشهب قال : كان أبو رجاء يختم بنا في قيام رمضان لكل عشرة أيام


* وعن يزيد بن خصفة عن السائب بن يزيد قال : كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب في شهر رمضان بعشرين ركعة، قال: وكانوا يقرؤون بالمائتين وكانوا يتوكؤون على عصيهم في عهد عثمان بن عفان من شدة القيام . أخرجه البيهقي



قال ابن الجوزي :واعلم أن السلف كانوا في قيام الليل على سبع طبقات


الطبقة الأولى : كانوا يحيون كل الليل وفيهم من كان يصلي الصبح بوضوء العشاء


الطبقة الثانية : كانوا يقومون شطر الليل


الطبقة الثالثة : كانوا يقومون ثلث الليل، قال النبي : « أحب الصلاة إلى الله عز وجل صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سُدسه » متفق عليه


الطبقة الرابعة : كانوا يقومون سدس الليل أو خمسه


الطبقة الخامسة : كانوا لا يراعون التقدير وإنما كان أحدهم يقوم إلى أن يغلبه النوم فينام فإذا انتبه قام

الطبقة السادسة : قوم كانوا يصلون من الليل أربع ركعات أو ركعتين

الطبقة السابعة : قوم يُحيون ما بين العشاءين ويُعسِّـلون في السحر فيجمعون بين الطرفين ، وفي صحيح مسلم أن النبي قال: « إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا آتاه وذلك كل ليلة »

الأسباب الميسِّرة لقيام الليل *

ذكر أبو حامد الغزالي أسباباً ظاهرة وأخرى باطنة ميسرة لقيام الليل

فأما الأسباب الظاهرة فأربعة أمور:

الأول :ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب فيغلبه النوم ويثقل عليه القيام.
الثاني: ألا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه.
الثالث: ألا يترك القيلولة بالنهار فإنها تعين على القيام
الرابع: ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم القيام بالليل.



وأما الأسباب الباطنة فأربعة أمور:

الأول : سلامة القلب عن الحقد على المسلمين وعن البدع وعن فضول الدنيا
الثاني :خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل.
الثالث :أن يعرف فضل قيام الليل.
الرابع :وهو أشرف البواعث: الحب لله وقوة الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناج ربه



ثالثاً: حالهم في الجود والكرم إذا أقبل شهر رمضان


1- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، إنّ جبريل عليه السلام كان يلقاه في كل سنة في رمضان حتى ينسلخ فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة » متفق عليه

قال المهلب :وفيه بركة أعمال الخير، وأن بعضها يفتح بعضاً ويعين على بعض ألا ترى أن بركة الصيام ولقاء جبريل وعرضه القرآن عليه زاد في جود النبي صلى الله عليه وسلم وصدقته حتى كان أجود من الريح المرسلة

وقال الزين بن المنير : أي فيعم خيره وبره من هو بصفة الفقر والحاجة، ومن هو بصفة الغنى والكفاية أكثر مما يعم الغيث الناشئة عن الريح المرسلة صلى الله عليه وسلم

وقال ابن رجب :قال الشافعي رضي الله عنه: أحب للرجل الزيادة بالجود في شهر رمضان اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولحاجة الناس فيه إلى مصالحهم، ولتشاغل كثيرٍ منهم بالصَّوم والصلاة عن مكاسبهم

2- كان ابن عمر رضي لله عنهما يصوم ولا يفطر إلاَّ مع المساكين، فإذا منعهم أهله عنه لم يتعشَّ تلك الليلة، وكان إذا جاءه سائل وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام وقام فأعطاه السائل فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في الجِفْنَةِ، فيصبح صائماً ولم يأكل شيئاً.

3- يقول يونس بن يزيد: كان ابن شهاب إذا دخل رمضان فإنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام

4- كان حماد بن أبي سليمان يفطِّر في شهر رمضان خمس مائة إنسان، وإنه كان يعطيهم بعد العيد لكل واحد مائة درهم

رابعاً: التقليل من الطعام

1- قال إبراهيم بن أبي أيوب: كان محمد بن عمرو الغزي يأكل في شهر رمضان أكلتين

2- وقال أبو العباس هاشم بن القاسم: كنت عند المهتدي عشيَّةً في رمضان فقمت لأنصرف فقال: اجلس، فجلست، فصلى بنا، ودعا بالطعام فأحضر طبقَ خِلافٍ عليه أرغفةٌ وآنية فيها ملحٌ وزيتٌ وخلٌّ فدعاني إلى الأكل فأكلت أكل من ينتظر الطبيخ فقال: ألم تكن صائماًً؟ قلت: بلى، قال: فكل واستوفِ فليس هنا غير ما ترى!

أحوال السلف مع الوقت

قال الحسن البصري :يا ابن آدم! إنما أنت أيام إذا ذهب يوم ذهب بعضك
وقال : يا ابن آدم! نهارك ضيفك فأحسِن إليه، فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك، وإن أسأت إليه ارتحل بذمِّك، وكذلك ليلتك
وقال : الدنيا ثلاثة أيام : أما الأمس فقد ذهب بما فيه وأما غداً فلعلّك لا تدركه وأما اليوم فلك فاعمل فيه

وقال ابن مسعود :ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزدد فيه عملي

وقال ابن القيم : إضاعة الوقت أشد من الموت لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها

وقال السري بن المفلس :إن اغتممت بما ينقص من مالك فابكِ على ما ينقص من عمرك

نسأل الله يتقبل اعمالنا وصيامنا وقيامنا ويعتقنا من النار .. اللهم أمين .. وآخر دعوان أن الحمدلله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأزواجه وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين

أسأل الله أن يعيننا على فعل الطاعات في هذا الشهر العظيم و أن يبارك لنا فيه و يتقبله منا
وان يسلمنا لرمضان ويسلم رمضان لنا ويجعله شاهد لنا لا علينا ويبلغنا ليلة القدر المباركة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اهلاً رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل قيام ليالي رمضان
» تهنئة بقدوم رمضان الخير والبركة
» هل تعلمون ماذا يحصل في أول ليله من يوم رمضان
» اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان
» ختم القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك وغيره من الشهور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدرع الأمني للحراسات الأمنية :: المنتدى الأسلامي :: المنتدى الأسلامي العام-
انتقل الى: